تم تنصيب مجلس أعمال جزائري-بلغاري اليوم الأربعاء بالجزائر بهدف إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين من أجل بلوغ مستوى مناسب أكثر للطاقات التي يزخر بها اقتصاد البلدين. و بهذه المناسبة تم التوقيع على مذكرة تفاهم من أجل تحديد السبل و الوسائل التي تسمح بادراك بشكل معمق فرص الأعمال بين الاقتصادين بهدف إقامة شراكة تعود بالفائدة على الجانبين. و يرأس مجلس الأعمال عن الجانب الجزائري الرئيس المدير العام للمجمع الصيدلاني صيدال بومدين درقاوي و رئيس كونفدرالية العمال و الصناعيين لبلغاريا أوغنيان دونيف عن الجانب البلغاري. و في كلمة ألقاها خلال هذا اللقاء الذي جمع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و البلغاريين نظم بمقر منتدى رؤساء المؤسسات أكد وزير الشؤون الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف إرادة بلده في تطوير علاقاته الاقتصادية مع الجزائر أكثر. في هذا الصدد دعا الوزير البلغاري إلى إقامة تعاون " مثمر" و مفيد" بالنسبة للبلدين و إلى " إنعاش ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي". من جهة أخرى أوضح المسؤول البلغاري أن المحادثات التي أجراها مع الوزير الأول عبد المالك سلال قد سمحت بتحديد بعض القطاعات من أجل إنشاء شراكة بين البلدين مثل الفلاحة و البناء و الصحة. و أردف ملادينوف قائلا " آمل في إعطاء دفع قوي لتعاوننا ليشمل جميع المجالات مثل قطاع التربية". و من جهته دعا رئيس منتدى رؤساء الأموال رضا حمياني مجموعتي الأعمال إلى " التقدم معا" و العمل على " إدراك معمق" لفرص الأعمال بين الاقتصاديين. و أردف يقول أن " لقاء اليوم يعد اللبنة الأولى في هذا المسعى الجديد الذي يكرس من الآن فصاعدا دورا أساسيا للمؤسسة فيما يتعلق البحث و انتهاج سياسات شراكة اقتصادية و ترقية و تطوير التبادلات التجارية".