أصيب 15 شابا فلسطينيا بجروح اليوم الخميس،خلال مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية خلال مظاهرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية أطلق عليها طفح الكيل. وقال مصدر طبي فلسطيني إن نحو 15 شابا أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت قبالة سجن (عوفر) غرب رام الله سبعة منهم بأعيرة مطاطية وثمانية بالاختناق جراء إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل جيش الاحتلال. وجاءت التظاهرة بدعوة من /نادي الأسير الفلسطيني/ ونشطاء على موقع (الفيس بوك) على الانترنت تحت اسم /طفح الكيل/ لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام منذ عدة أشهر بسبب الاعتقال الاداري دون محاكمة. وذكرت التقارير الإعلامية أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين عن الطعام وقدامى الأسرى في السجون الإسرائيلية وشعارات تؤكد على التضامن معهم والمطالبة بتدخل دولي لإنقاذ حياتهم وذلك بمشاركة قادة من الفصائل الفلسطينية وعدد من المتضامنين الأجانب.وشارك في التظاهرة طلبة مدارس وجامعات وممثلي فصائل فلسطينية ومتضامين أجانب.ويضرب حاليا ستة أسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ فترات مختلفة أبرزهم الأسيرين أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من جويلية 2012 وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من أوت 2012.ويرقد كل من الشراونة الذي علق إضرابه في 23 ديسمبر الماضي لأسباب صحية لمدة 7 أيام ثم واصله والعيساوي المضرب بشكل متواصل في مستشفي سجن (الرملة) الإسرائيلي وسط تحذيرات حقوقية من استمرار تدهور حالتيهما الصحية.وسبق أن حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطورة وضع الأسرى المضربين وطالبت إسرائيل بإيجاد حل فوري لهم.وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخيرا من تعقد الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية على خلفية عدم تجاوب إسرائيل لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام بالإفراج عنهم وإلغاء اعتقالهم الإداري.