اعلنت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين يوم الاثنين 11 مارس ان الولاياتالمتحدة قد تفرض عقوبات على باكستان في حال عدم تراجعها عن المشاركة في المشروع المشترك لمد خط انابيب الغاز مع ايران. وقالت نولاند: "في حال مواصلة تنفيذ هذا المشروع سنضطر لتطبيق القانون المتعلق بالعقوبات المفروضة على ايران". وتجدر الاشارة الى ان هذا القانون ينص على فرض عقوبات على الدول التي تتعاون مع ايران في مجال الطاقة. واضافت المتحدثة قولها: "نحن قد تحدثنا مع باكستان عن ذلك بصراحة". واكدت ان واشنطن ستحاول اقناع اسلام آباد بضرورة التراجع عن المشاركة في هذا المشروع وستقترح عليها خيارات بديلة لتلبية احتياجات الجمهورية الى الطاقة. وذكرت الدبلوماسية الامريكية: "نحن ندعم مشاريع كبير في مجال الطاقة في باكستان ستزيد من انتاج الطاقة في البلاد بمقدار 900 ميغاواط مع نهاية العام الحالي، وستوفر الطاقة الكهربائية لمليوني اسرة باكستانية". واوضحت ان هذه المشاريع تتضمن اصلاح عدد من محطات توليد الكهرباء، وتشييد محطات كهرمائية جديدة بالاضافة الى مد خط الانابيب لتوريد الغاز من تركمانستان عبر افغانستانوباكستان الى الهند. هذا ومن المتوقع ان يتم انجاز خط الانابيب الذي سيربط بين ايرانوباكستان مع حلول عام 2015. وقد جرت يوم الاثنين في إقليم سيستان - بلوشستان مراسم رسمية لافتتاح مشروع مد الجزء الثاني من خط الأنابيب شارك فيها رئيسا الدولتين محمود احمدي نجاد وآصف علي زرداري.