شدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوباتهم على إيران، وأدرجوا فيها تسعة أسماء جديدة. ليرتفع عدد الأشخاص المدرجين في القائمة إلى 78 شخصا، من بينهم مسؤولون سياسيون ومنتسبون إلى النظام القضائي وأجهزة حفظ النظام، حيث يحظر عليهم دخول بلدان الاتحاد الأوروبي واستخدام البنوك الأوروبية لحفظ ودائعهم أو إجراء عمليات مالية. وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان له، عن أسفه بشأن تنفيذ أحكام الإعدام واللجوء إلى التعذيب في إيران، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن ''ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان''. من جهة أخرى، دشن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ونظيره الباكستاني، آصف علي زرداري، أمس، عمليات بناء البنية التحتية لمشروع خط أنابيب الغاز المشترك، رغم اعتراض واشنطن على المشروع، والذي سيمد باكستان، اعتبارا من ديسمبر 4102، بنحو 12 مليون متر مكعب من الغاز الإيراني يوميا، ما سيمكنها من الحصول على 02 في المائة من الكهرباء التي تحتاجها باستخدام الغاز الإيراني. وذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية، أمس، أنه رغم مضي إيرانوباكستان قدما في مشروع أنابيب الغاز المشترك، توجد شكوك حول قدرة الأخيرة على توفير 5,1 مليار دولار أمريكي لتمويل المشروع، وما إذا كانت ستستمر في إتمامه دون أن تصطدم بالعقوبات الأمريكية المفروضة بسبب البرنامج النووي الإيراني.