قتل مواطن لبناني وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة بمدينة طرابلس شمال لبنان إثر الإشتباكات التي تدور في مناطق "التبانة" و"جبل محسن" "البقار" "الريفا" و"المنكوبين"و"الشعراني" و"مشروع الحريري" و"الحارة البرانية" منذ ليل الأربعاء الى اليوم الجمعة حيث تطلق قذائف ال ب 7 والقذائف المختلفة على نطاق واسع وقدعلى ما أفاد بيان للجيش اللبناني. وحسب البيان ذاته فإن نيران الإشتباكات إتسعت رقعتها الى مناطق بعيدة نسبيا عن محاور القتال في "الزاهرية" وشارع "عزمي" الذي سقطت فيه رصاصات طائشة فيما يسمع دوي القذائف الصاروخية في المناطق البعيدة عن مناطق الإشتباكات. وأضاف البيان أن الجيش مازال يرد على مصادر النيران معلنا عن إستقدامه تعزيزات إضافية إلى طرابلس لإعادة الأمور إلى طبيعتها محذرا العناصر المسلحة كافة من التمادي في الإخلال في الأمن والإعتداء على أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وأكدت قيادة الجيش أنها ستتعامل بكل حزم وقوة على مصادر إطلاق النار من أي جهة كانت. ومن جهة أخرى وإستجابة للحركة الإحتجاجية والإضراب العام الذي يشنه الموظفون في القطاع العام منذ مطلع شهرمارس الجاري لمطالبة الحكومة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب لمجلس النواب سجل الشارع اللبناني أمس الخميس واليوم الجمعة شللا تاما في الدوائرالرسمية حيث إمتنع الموظفون عن إنجاز المعاملات وعادت المدارس الخاصة الى إلتزام الإضراب إستجابة لمطلب نقابة المعلمين حيث لوحظ إقفال عدد كبير من المدارس ولا سيما منها "الكاثوليكية". كما تأثرت حركة الملاحة الجوية في مطار "رفيق الحريري" الدولي بإضراب المراقبين الجويين وتم تعليق 17 رحلة وإمتنع المراقبون الجويون من الساعة 10 صباحا وحتى ال14 عن تقديم أي خدمات جوية بإستثناء متابعة مسار الطائرات العابرة في الأجواء اللبنانية. وعقد مجلس الوزراء جلسة متواصلة منذ مساء أمس الخميس كما وعد بذلك وسائل الإعلام المحلية بإحالة سلسلة الرتب والرواتب حيث بدأ النقاش بالبنود الإصلاحية أما فتائل تمويل السلسلة فما تزال قيد المناقشة ودون حسم حسبما ما كشفته وسائل الإعلام من قاعة مجلس الوزراء كونها تتطلب مزيدا من البحث ومزيدا من الوقت وينتظر إحالتها الى مجلس النواب في الساعات القادمة من يوم الجمعة.