غادر الرئيس المصري محمد مرسي الخرطوم عائدا إلى بلاده في ختام زيارة رسمية للسودان استمرت يومين هي الأولى له منذ تولي مهام منصبه في حزيران العام الماضي، واكد مرسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عمر البشير بمطار الخرطوم في ختام زيارته، إن زيارة الخرطوم "تمثل حجر الزاوية لفتح كل الأبواب وإزالة العقبات - ليس للتكامل فقط - بل الوحدة بين شعبي وادي النيل، وأضاف الرئيس المصري أنه بحث مع البشير القضية الفلسطينية والعمل سويا لدعم الفلسطينيين والتنسيق في المحافل الدولية والإقليمية لحل الأزمة السورية ووقف نزيف الدم ، وشدد على أن القاهرة ستقف إلى جانب الخرطوم في المحافل الإقليمية والدولية لضمان "أمنه واستقراره وإحلال السلام في دارفور وتعزيز العلاقة مع جوبا، وتطرق مرسي إلى أزمة مياه النيل قائلا إنه نسق مع نظيره السوداني للتوفيق بين دول حوض النيل حول المشاريع المقترحة على المنابع باعتبار أن ما علق بتلك العلاقات في الماضي مجرد كبوة .