رحبت قيادات سياسية سودانية بقرار سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب بطرد الحركات المسلحة في دارفور من الجنوب، واصفة الخطوة أنها تصب في صالح استقرار وأمن الشمال والجنوب على حد سواء. ورحب علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني بقرار سلفاكير بطرد حكومة الجنوب لفصائل دارفور المسلحة وأنها لن تكون حديقة خلفية للمعارضة في الشمال والتي تهدف إلى النيل من استقرار شمال السودان. وقال طه أثناء مخاطبته احتفالا أقامه اتحاد المرأة السودانية بمناسبة ذكرى الاستقلال إنه "لا مجال لاستضافة أي معارضة شمالية في الجنوب أو أي معارضة جنوبية في الشمال"، مؤكدا "ان الشمال سيظل للجنوب داعما كما ان الجنوب سيظل للشمال داعما". واضاف: "مهما كانت نتائج الاستفتاء ستظل العلاقة بين الشمال والجنوب في افضل ما يكون"، مشيرا الى ان الروابط بين ابناء الشعب الواحد هي اكبر من أي حدود او فواصل. من جانبه، أكد اللواء الركن مهندس عبد الله صافي النور، عضو وفد الحكومة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة، أن قرار سلفاكير يدفع في اتجاه تسريع خطى السلام في دارفور، مشيرا إلى أن القرار يجد الترحيب من مواطني دارفور. وكان سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب اعلن في ختام زيارة البشير لجوبا الثلاثاء ان حكومته اتخذت إجراءات طردت بموجبها حركات دارفور المسلحة من جوبا.