قال رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت إنه من المنتظر أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "في الأيام المقبلة" قرارا يسمح بتحويل القوة الافريقية المشتركة المنتشرة فى مالى إلى مهمة لحفظ الاستقرار فى هذا البلد الذي تسيطر الجماعات الارهابية على مناطقه الشمالية. وأضاف أيرولت فى الكلمة التى القاها أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) أمس الاثنين خلال الجلسة المخصصة للتصويت على تمديد العملية العسكرية (الفرنسية) في مالي أن "هذة المهمة الأممية تتمكن من تولى المسؤولية من القوات الفرنسية المشاركة فى العملية العسكرية" في شمال مالي. ومن جهة أخرى اعتبر رئيس الحكومة الفرنسية التدخل الفرنسي في مالي والذي بدأ في الحادي عشر من جانفي الماضي بأنه "ناجح على الصعيدين العسكري والسياسي". وقال أن العملية العسكرية "حققت نجاحا سياسيا إذ أن قرار الرئيس الفرنسي (فرانسوا أولاند) بالتدخل العسكرى فى مالى أدى إلى تغيير الوضع ومكافحة "الجماعات الإرهابية" التى كانت تسيطر على شمال مالى والتى كانت تستعد للزحف نحو مناطق أخرى من البلاد. وأثنى رئيس الوزراء الفرنسي على ما وصفه ب"النجاح العسكري" للعملية الفرنسية وعلى "شجاعة وكفاءة الجنود الفرنسيين". وأكد أيرولت على ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى مالى كما هو مقرر لها فى شهر جويلية القادم.