أكد وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان - أمام البرلمان اليوم الثلاثاء - أن القوات الفرنسية في مالي تهدف إلى ضرب القواعد الخلفية للجماعات الإرهابية "فى العمق" ، وتأمين العاصمة "باماكو" وضمان استقرارها واستدامة مؤسساتها، والإعداد لتدخل القوات الأفريقية فى البلاد. وأضاف لودريان فى رده على أسئلة نواب البرلمان بشأن العملية العسكرية فى مالي أن القوات الفرنسية تهدف أيضا إلى دعم قوات مالي في جهودها الرامية إلى وقف انتشار الجماعات الإرهابية وزحفها باتجاه الجنوب سواء عن طريق الضربات الجوية، أو عن طريق تدخل العناصر البرية التي يتم نشرها حاليا في الجنوب. وأشاد بالكفاءة المهنية العالية للقوات الفرنسية التي بدأت عملية الانتشار، موضحا أنها كانت قادرة على بدء العمليات بعد خمس ساعات فقط من قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند فى هذا الصدد. من ناحية أخرى، شارك رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت ووزير الدفاع لودريان وعدد من المسئولين الفرنسيين فى المراسم الرسمية التى أقيمت اليوم بساحة أنفاليد بباريس لوداع الطيار العسكري دميان بواتو الذي قتل قبل أيام أثناء العملية العسكرية في مالي.