صرح رئيس الوزراء الفرنسي جون-مارك ايرولت اليوم السبت، بأن الصداقة الفرنسية-الألمانية ضرورية من أجل المشروع الأوروبي واستعادة النمو في القارة الأوروبية. وقال أيرولت عبر تغريدة اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر- إن الصداقة الفرنسية-الألمانية ضرورية لإعطاء دفعة جديدة للمشروع الأوروبي، والعثور على وسيلة للعودة إلى النمو في أوروبا. وأضاف أن المشاكل في أوروبا لن تحل بدون وجود حوار مكثف وصادق بين باريس وبرلين. وتأتى تلك التعليقات في الوقت الذى سطلت فيه تقارير إخبارية فرنسية اليوم السبت، الضوء على موقف الحزب الاشتراكي الحاكم من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حيث يعتزم اليسار الفرنسي الذى ينتمى إليه الرئيس فرانسوا أولاند تشديد اللهجة ضد التقشف في أوروبا. وأضافت التقارير الإخبارية أن الحزب الاشتراكي سيصدق الثلاثاء المقبل على نص يدعو إلى "المواجهة الديمقراطية" مع ميركل وذلك قبل انعقاد مؤتمر الحزب الاشتراكي الأوروبي المقرر في السادس عشر من يونيو القادم. وأشارت إلى أن قادة الاشتراكي وجدت حلا في هذا الصدد، من خلال الهجوم على ما أطلق عليه "أوروبا شديدة التحفظ" و"التقشف في أوروبا"، والمستشارة الألمانية. وذكر القائمون على النص أنهم يرفضون وجود أوروبا حيث يأتي الشعوب في المقام الثاني بعد الأسواق، مشددين على أن "الصداقة بين فرنسا وألمانيا، ليست هي الصداقة بين فرنسا والسياسة الأوروبية للمستشارية (الألمانية)".