قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس إنه لا يوجد حتى الآن تأكيدات حول استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا. وأضاف فابيوس - فى مقابلة اليوم الاثنين مع إذاعة "أوروب 1"- أن فرنسا "لا يوجد لديها يقين" على استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، مضيفا أن الجانبين الأمريكى والبريطانى لديهما فقط "مؤشرات" فى هذا الشأن "ونحن نتحقق من ذلك حاليا. وتابع "لا توجد أدلة، وطلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة بإصدار أمر بإجراء تحقيق فى جميع أنحاء سوريا".. مذكرا أن سوريا رفضت دخول المحققين إلى أراضيها. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وأيضا الجانب الروسى، أكدوا من قبل أنه إذا تم التحقق من استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية، فإن ذلك سيغير الكثير من الأمور. وأكد أنه لن يتم ترك الرئيس السورى بشار الأسد يقتل شعبه ب"الغازات"، وهذا يعنى أن الولاياتالمتحدةوفرنسا وروسيا تفكر فى هذا الموضوع. وردا على سؤال حول إمكانية رفع الحظر(الأوروبى) المفروض على الأسلحة إلى سوريا، أعرب فابيوس عن اعتقاده أن "الأمر السلبى أن الائتلاف الوطنى السورى المعارض غير موحد (حاليا) فى إشارة إلى استقالة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب. وفى سياق آخر.. دعا وزير الخارجية الفرنسى الحزب الاشتراكى اليسارى إلى "الهدوء" فيما يتعلق بالنقاش الدائر حول الحاجة إلى "المواجهة" مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. واعتبر فابيوس أن النقاش مع ألمانيا "أمر مشروع.. ولكن لا بد ألا يتحول إلى نوع من الملاكمة". وتابع "من الخطأ أن يشكك فى هذا أو ذاك الزعيم، والعجز الفرنسى هو (شأن) فرنسى"، مشيرا إلى وجود موضوعات للنقاش، وعلى رأسها سرعة إستعادة التوازن وذلك تعليقا على الجدل بين الاشتراكيين داخل الحكومة وخارجها حول مشروع الحزب الاشتراكى الذى يهاجم ميركل "مستشارة التقشف.