حكم على ثلاثة بريطانيين بالسجن أربع سنوات فى اتهامات بحيازة مخدرات فى دبى اليوم الاثنين، بعد يوم من إبداء رئيس الوزراء البريطانى قلقه من مزاعم عن تعرضهم للتعذيب. وألقى القبض على جرانت كاميرون وكارل وليامز وسونيت جير فى يوليو 2012 خلال عطلة فى الإمارات العربية المتحدة. وقالت الشرطة إنها عثرت على أحد أشكال القنب الصناعى فى سيارتهم المستأجرة. ودفع الثلاثة ببراءتهم من اتهامات حيازة المخدرات، وقالوا إن الشرطة ضربتهم وهددتهم بالبنادق وهو ما تنفيه الشرطة. وعلق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون على القضية أمس الأحد، قبل زيارة لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذى من المقرر أن يصل إلى بريطانيا غدا الثلاثاء. وفى خطاب إلى مؤسسة (ربريف) الخيرية للشئون القانونية ومقرها لندن والتى تدافع عن حقوق السجناء، قال إن بريطانيا أثارت مرارا مخاوف متعلقة بمزاعم التعذيب لدى الإمارات وقالت إن عدم إجراء السلطات فحوص طبية كاملة للثلاثة مثير للقلق. وكتب كاميرون يقول "ما زلنا نطالب بدليل على إجراء تحقيقات كاملة ومحايدة ومستقلة". وحكم القاضى على عطية سعد من محكمة جنايات دبى على البريطانيين بالسجن أربع سنوات لكل منهم. وفى جلسة عقدت فى مارس، نفى الضابط عثمان على عبد الله وكان من الذين شاركوا فى الاعتقال إساءة معاملة أى من المتهمين أو ضربهم وقالوا إنهم تلقوا معاملة جيدة. وليس هناك أى تهاون فى القضايا المتعلقة بالمخدرات فى الإمارات. كما أن هناك عقوبات مشددة على الاتجار فى المخدرات أو حيازتها. وخلال الزيارة التى تستغرق يومين إلى بريطانيا ستستضيف الملكة إليزابيث فى قلعة ويندسور الشيخ خليفة الذى سيعقد اجتماعا مع كاميرون وسيحتسى الشاى مع أمير ويلز. وسيرافقه وفد حكومى رفيع المستوى.