أعلنت الشرطة السويسرية أن لص مجوهرات من عصابة "الفهود الوردية" سيئة السمعة نجح فى الفرار من سجن سويسرى برفقة أربعة سجناء آخرين بمساعدة أشخاص ملثمين. وأوضحت الشرطة أن الثلاثة الذين ساعدوا السجناء على الهرب تسلقوا جدران سجن بويس - ميرميه بالقرب من مدينة لوزان، وألقوا حقيبة تحتوى على معدات قطع ومسدس مزيف فى ساحة السجن. وعمد نزلاء السجن إلى تهديد الحراس بالسلاح المزيف، وتمكن خمسة من بين ثلاثين سجينا كانوا فى ساحة السجن من الهرب. وأجريت عملية بحث واسعة النطاق عن الهاربين، ولكن لم يتم العثور عليهم. وأفادت وكالة الأنباء السويسرية (إس.دى.إيه) بأن شخصا واحدا فقط على الأقل من السجناء الهاربين هو عضو فى عصابة الفهود الوردية. وتقول منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) إن هذه العصابة تضم مئات المجرمين من يوغوسلافيا السابقة، ويشتبه بضلوعهم فى جرائم سرقة ارتكبت فى دول أوروبية والولايات المتحدة ودبى واليابان. وذكر الإنتربول أن هذه العصابة سرقت بضائع تزيد قيمتها عن 300 مليون يورو (389 مليون دولار) منذ عام 1999.