أكد زعيم أنصار الشريعة أبو عياض في كلمة مسجلة نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي والصفحات التابعة لأنصار الشريعة منذ قليل بمناسبة المؤتمر الثالث لأنصار الشريعة بتونس، وعلى خلفية الأحداث التي جدت في كل من ولاية القيروان وحي التضامن والانطلاقة بالعاصمة،أكد أن الدعوة في تونس ستتواصل رغم مضايقة السلطات وأنهم دخلوا التاريخ من الباب العريض و أن '' أنصار الشريعة باقية باقية باقية و ستسطر أيها التاريخ ذلك ''حسب تعبيره.وأضاف أبو عياض أنه تمنى لو أنه كان بينهم في هذه اللحظات التي ''يسطرون فيها بعزمهم و إصرارهم و توكلهم على الله صفحة مشرقة من تاريخ الأمة'' وأنهم أكدوا للعالم أن دعوتم لا تهزم أبدا أمام جحافل المعادين و الحاقدين ،وأن أنصار الشريعة لا تتعطل طموحاتها و لا تتوقف دعوتها رغم مطاردة قيادتها ،و هي تثبت للجميع أنها دعوة لا تقوم على الأشخاص بل تقوم على المبادئ و القيم.ووجه تعازيه لعائلات الشهداء و تمنى الشفاء للجرحى مضيفا أنه لن ينسى الشهداء و لن يحيد عن نهجهم ،كما حيا المجاهدين في أرض الإسلام تجاه العدو ومشائخ التوحيد و الجهاد مؤكدا أنهم منه وهو منهم ولم ينسى أن يوجه تحيته إلى الفرق الرياضية التي ساندت الملتقىوالإعلام الصادق منه و الكاذب متوجها بالقول : ''تذكروا أنكم ستحاسبون على كل كلمة تكتبوناها تقولونها''و قال لرجال الأمن ‘' للطواغيت'' ‘'أنتم أحق الناس بالشكر فقد ارتكبتم من الحماقات ما ساهم في نشر دعوتنا .. شكرا على الغباء و الحماقة''