توصلت اليابان وموزمبيق إلى اتفاقية استثمارية لتصبح الاتفاقية الأولى من نوعها بين ثالث أكبر اقتصاد فى العالم ودولة فى افريقيا جنوب الصحراء ، وستساعد الاتفاقية التي تم الامضاء عليها خلال مؤتمر طوكيو الدولي الخامس حول التنمية الافريقية ، في تحسين بيئة الاستثمار للشركات اليابانية في الدولة الافريقية الغنية بالغاز الطبيعي والفحم ، هذا و يتوقع ان تتوصل اليابان وغانا إلى اتفاق للبدء في مفاوضات اتفاقية استثمارية، كما وافقت على البدء في محادثات تحضيرية لاتفاقية مماثلة مع كينيا. وتستضيف اليابان كل خمسة أعوام قادة حوالي 40 دولة افريقية في "مؤتمر طوكيو الدولي لتنمية افريقيا" (تيغاد) الذي تنظمه بالاشتراك مع الاممالمتحدة والبنك الدولي والاتحاد الافريقي ، ويركز مؤتمر طوكيو الدولي الخامس حول التنمية في أفريقيا (تيكاد) الذي انطلقت أشغاله صباح امس السبت ب"يوكوهاما" على دور القطاع الخاص في النهوض بالتنمية في القارة السمراء ، وسيناقش مؤتمر (تيكاد) الخامس الذي ينعقد تحت شعار "يدا بيد من أجل أفريقيا أكثر دينامية" (إعلان يوكوهاما 2013) الذي يحدد مبادئ النهوض بالتنمية الأفريقية ويضع خارطة طريق للمبادرات الموجهة للعمل.و تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم اليوم الأحد بالعمل بشكل وثيق معا لتحسين بيئة ممارسة الأعمال في إفريقيا وجلب التنمية الاقتصادية إلى كافة أنحاء القارة.ووفقا لتقرير بنك التنمية الإفريقي الذي صدر على هامش مؤتمر دولي حول التنمية في إفريقيا يقام حاليا في مدينة يوكوهامااليابانية لمدة 3 أيام فقد سجلت إفريقيا خلال العقد المنصرم نسبة نمو رائعة وأضحت ثاني أسرع قارة من حيث النمو ، وبحسب التقرير فانه من المتوقع خلال العامين المقبلين أن يكون هناك 7 اقتصادات من القارة ضمن أسرع 10 اقتصادات نموا.وقال رئيس مجموعة البنك الدولي " الآن هناك فرصة رائعة للنمو الاقتصادي في إفريقيا وفوائد هذا النمو يجب أن يتم تقاسمها بفاعلية " ، واضاف انه رغم تسارع وتيرة النمو إلا أن هذا النمو لم يتقاسمه الجميع ويجب أن يكون النمو شاملا حتى يخلق بما يكفي من الوظائف المنتجة والفرص الاقتصادية.من جانبه قال بان كي مون "إن زيارته الأخيرة لإفريقيا مع رئيس مجموعة البنك الدولي وهي ظاهرة نادرة من جانب رئيسي المنظمتين العالميتين تظهر إلتزام الأممالمتحدة والبنك الدولي بمساعدة إفريقيا من خلال شراكة قوية".واوضح ان الأممالمتحدة والبنك الدولي "يتشاركان نفس مهمة تحسين مناخ الأعمال وضمان السلام والنمو المستدام في القارة الافريقية".هذا و أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي اليوم الأحد عن تقديم مساعدة بقيمة 750 مليون يورو على مدى خمس سنوات للمساعدة على استقرار الوضع في منطقة الساحل الإفريقي وتدريب 2000 عنصر على مكافحة الإرهاب ، وقال المسؤول الياباني في المؤتمر الدولي لتنمية إفريقيا بطوكيو "إن اليابان ستقدم مئة مليار ين (750 مليون يورو) على مدى خمس سنوات لتنمية منطقة الساحل واستقرارها" مضيفا أن بلاده "ستدرب 2000 عنصر على عمليات مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن".