اتهمت سابقا بالدعوة لإرسال جنود مسلحين لحماية الفلسطينيين من الإبادة الجماعية, فيما يدعي مقربون منها بأنها تحب إسرائيل. إنها بكل بساطة السيدة " سيمنتا فافير" مرشحة الرئيس الأمريكي " باراك اوباما " لخلافة السفيرة "سوزان رايس " في منصبها, كسفيرة للولايات المتحدة لدى المنظمة الأممية, التي ستتركه قريبا لصالح إشغال منصب مستشارة الأمن القومي الأمريكي وفقا للتقارير الصحفية المتواترة من العاصمة الأمريكيةواشنطن ، وتناقلت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم ، تقارير مختلفة افادت بنية الرئيس اوباما تعيين المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي الأمريكي والخبيرة في جرائم الإبادة الجماعية سيمنتا فافير في منصب سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، ووفقا للتقارير الأمريكية فان سياسية اوباما الخارجية والأمنية على أبواب تغييرات كبيرة في شخوصها بعد استقالة مستشار الأمن القومي" توم دونيلون من منصبه وإعلان اوباما المتوقع بتعيين السفيرة الحالية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس خلفا للمستشار المستقيل وتعيين خبيرة الإبادة الجماعية مكانها سفيرة لدى المنظمة الدولية، وسبق لأوساط يهودية أمريكية رفيعة على رأسها منظمة صهاينة أمريكا إن اتهمت السفيرة المستقبلية بطرح مواقف معادية لاسرائيل مثل قولها على 2002 خلال مقابلة لها في جامعة " بركلي" بان اسرائيل تقوم بخرق حقوق الانسان الفلسطيني وبدلا من استثمار ملايين الدولارات في الجيش الاسرائيلي على الولاياتالمتحدة تحويل هذه الاموال لصالح الدولة الفلسطينية وارسال قوات عسكرية تدافع عن الفلسطينيين وتحميهم من خطر الابادة الجماعية