أعلنت ليبيا اليوم الحداد الرسمى لمدة ثلاثة أيام على أروح ضحايا الاشتباكات التى وقعت بمدينة بنغازى أمس السبت، وشيعت مدينة بنغازى شرق ليبيا اليوم قتلاها ضحايا المواجهات التى شهدتها المدينة يوم أمس "السبت" بين متظاهرين وثوار سابقين وخلفت 31 قتيلا وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف، فى حين قبل المؤتمر الوطنى العام استقالة رئيس أركان الجيش. وذكرت وكالة الأنباء الليبية اليوم أن ما لا يقل عن 31 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 بجروح السبت فى بنغازى فى مواجهات بين كتيبة ثوار سابقين ومتظاهرين ونقلت الوكالة عن مصدر فى مستشفى الجلاء فى بنغازى أن "ثلاثة أشخاص توفوا متأثرين بجروحهم صباح اليوم ما يرفع حصيلة المواجهات إلى 31 قتيلا"، وشارك مئات الأشخاص فى تشييع القتلى إلى مقبرة الهوارى فى موقع غير بعيد من وسط بنغازى وسط هتافات "دم الشهداء ما يمشيش (لن يذهب) هباء" وتمت مراسم الدفن بهدوء لكن العديد من الشبان تواعدوا على التجمع لاحقا فى وسط المدينة، للاحتجاج على "المجزرة التى ارتكبها عناصر ميليشيا بحق مدنيين" ودعا المؤتمر الوطنى العام أعلى سلطة فى البلاد فى بيان له اليوم "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية". وأكد أنه "على اتصال بالحكومة وأجهزة الأمن" بهدف اتخاذ "إجراءات حاسمة".