أكد مايكل مان المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون على ضرورة العمل الحثيث من أجل تسريع إطلاق عملية سياسية في سوريا. ونقلت مصادر اعلامية عن مايكل في تصريحات صحفية اليوم الجمعة تشديده على "ضرورة التقدم بشكل جاد نحو حل تفاوضي للأزمة عبر ما بات يعرف بمؤتمر (جنيف-2)" مجددا التزام دول التكتل الموحد ب "بذل كل الجهود الممكنة التي من شأنها المساهمة في إنجاحه". وعلى الجانب الآخر امتنع مان من التعقيب على قرار الولاياتالمتحدة بتسليح المعارضة السورية مكتفيا بوصف موقف التكتل الموحد ب "الواضح تجاه مسألة التسليح". وذكر أن "الإتحاد قد أعطى الضوء الأخضر لدوله الراغبة بتسليح المعارضة السورية ضمن شروط محددة وصارمة مع التعهد بألا تبدأ العملية قبل حلول شهرأوت القادم ليتسنى لآشتون تقديم تقريرها حول تطورات الوضع بالتشاور مع الأممالمتحدة".. قائلا "لا بد من إفساح المجال لحل سياسي وهذا ما نريده في أوروبا" . وأضاف المتحدث الأوروبي "لو قرأنا إعلان البيت الأبيض للاحظنا أنه يتوخى الحذر عندما يتحدث عن السلاح الكيماوي كما أنه لم يحدد خطة للتصرف حيال هذا الأمر". واستبعد مايكل مان أن "يتخذ الاتحاد الأوروبي أي موقف خارج عن إطار الأممالمتحدة" مشيرا إلى أن "وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد سيعودون لمناقشة الوضع خلال اجتماعهم القادم في نهاية هذا الشهر آخذين بعين الإعتبارما يتم إقراره على الجانب الأمريكي". للاشارة فان الاتحاد الأوروبي كان قد وافق على رفع الحظر المفروض على إمداد السلاح إلى المعارضة في سوريا بعد ضغوط من قبل بريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى بعض دول الاتحاد.