قال محامى الناشطة التونسية أمينة السبوعى المسجونة فى تونس انتظارا محاكمتها، اليوم الخميس إن موكلته تواجه اتهاما جديدا عقب وقوع مشادة كلامية مع أحد حراس السجن. وصدمت السبوعى (19 عاما)، الناشطة التونسية بمنظمة "فيمن" النسائية، التونسيين من خلال نشر صورها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عارية الصدر فى شهر مارس الماضى منددة بسوء معاملة المرأة. واعتقلتها قوات الشرطة فى التاسع عشر من مايو لكتابتها اسم منظمة فيمن على جدار مقبرة فى مدينة القيروان، حيث قال محاميها حليم المؤدب اليوم الخميس إن السبوعى تواجه تهمتين جديدتين الأولى هى إهانة موظف حكومى أثناء تأدية عمله والثانية هى التشهير بموظف حكومية عقب محاولتها منع أحد الحراس من ضرب سجينة أخرى. وقال المؤدب إن السبوعى ستمثل أمام المحكمة يوم الاثنين للرد على التهمتين الجديدتين وهو الأمر الذى قد تسفر عن سجنها ثمانية عشر شهرا فى حالة إدانتها. وتم إدانة السبوعى فعليا فى تهم طفيفة على خلفية حملها رذاذ الفلفل وتم تغريمها 180 دولارا بموجب القانون التونسى الذى صدر فى عام 1894. واستأنف الادعاء الحكم ودعا إلى توقيع عقوبة السجن لمدة ستة أشهر بحق السبوعى.