أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام أهمية التوعية بحقيقة ما يحاك ضد الأمة العربية في مراكز الاستخبارات الأميركية والغربية لتغييب الوعي العربي وضرب مفهوم الوحدة والقومية العربية .وأشار اللحام خلال لقائه اليوم وفداً من الفعاليات الحزبية والنقابية الموريتانية، إلى أن "ما تتعرض له سوريا اليوم من إرهاب دولي منظم على أيدي المجموعات التكفيرية المسلحة لا يستهدفها فقط بل يسعى إلى تفتيت الأمة العربية وتقسيمها ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها"، مؤكداً أن "التضامن العربي هو السبيل الناجع لمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف هوية الأمة العربية ومستقبل أبنائها وتاريخها المشرق وإسلامها المعتدل ، وأوضح رئيس مجلس الشعب أن "سوريا تدفع اليوم ثمن وقوفها الى جانب القضايا العربية العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين ودعمها لقوى المقاومة وحقها في تحرير الاراضي العربية المحتلة، مؤكداً أن "سوريا ماضية في محاربة المجموعات الإرهابية المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن" الى جانب تمسكها بالبرنامج السياسي لحل الأزمة.وأضاف اللحام "إن سوريا وافقت منذ إعلان خطة الحل السياسي الدولية على المشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف إيماناً منها بضرورة الخروج الآمن من الأزمة في حين نرى أن الإدارة الأميركية تتخبط في إصدار تصريحات متناقضة بهدف المماطلة وإطالة أمد الأزمة"، مؤكداً أن سوريا "ستنتصر وتخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها الباسل".