اتهمت المعارضة السورية النظام السوري بإطلاق النار على مفتشي الأممالمتحدة الذين يحققون في الانباء القائلة باستخدام الاسلحة الكيميائية، وذلك خلال تفقدهم منطقة هجوم كيميائي مفترض قرب دمشق. واتهم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض في بيان نشره مساء اليوم، النظام بت"استهداف سيارات تقل أعضاء فريق المفتشين الدوليين حول الأسلحة الكيميائية في سورية أثناء توجههم الى الغوطة الشرقية". واعتبر ان هذا "العمل هدفه تخويف اللجنة ومنعها من رصد الحقيقة التي ستثبت لا محالة ارتكاب النظام السوري جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبه"، مؤكدا "التزامه التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية". كما اعلن الائتلاف المعارض عن رفضه المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" قائلا انه "ليس مطروحا على الطاولة بعد الهجوم الكيميائي". وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي قد أعلن أن قناصة مجهولين أطلقوا النار على خبراء الأممالمتحدة، ما أدى إلى تضرر سيارتهم وذلك خلال زيارتهم ضاحية معضمية الشام في ريف دمشق الغربي ولقاءاتهم مع بعض ضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في تلك المنطقة. وقال نسيركي " لقد أطلقت النار عمدا على السيارة الأولى لفريق التحقيق في الأسلحة الكيميائية عدة مرات من قبل قناصة مجهولين في المنطقة العازلة". من جهته، نقل مراسلنا في دمشق عن مصدر امني رسمي تأكيده ان مصدر النيران هو مسلحو المعارضة، التي حملتهم وسائل الاعلام السورية في وقت سابق مسؤولية اطلاق الرصاص على المفتشين الدوليين.