سيغادر خبراء الأممالمتحدة الذين يحققون في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا البلاد بعد غد "السبت" حسبما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس. وذكرت مصادر اعلامية أن بان كي مون "أعرب عن أمله في أن يتمكن الخبراء من عرض نتائج عملهم بحلول هذا الموعد مطالبا الرئيس الأمريكي باراك أباما بضرورة منح الفرصة إلى خبراء الأممالمتحدة ليتمكنو من إنجاز عملهم". وأوضح بان كي مون "أنه أكد لأوباما خلال مكالمة هاتفية جرت مساء أمس الأربعاء أن الأممالمتحدة ستقدم كل المعلومات والمواد المتوفرة لديها", معربا عن "رغبته في أن تكون هناك امكانية لإستمرار عمل الخبراء". وكان مفتشو الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا قد استأنفو مهمتهم في البلاد أمس الأربعاء وذلك غداة "تعليقها" بسبب مخاوف أمنية في الوقت الذي تواصلت فيه المشاورات الأمريكية الغربية بشأن توجيه "ضربة عسكرية" لسوريا بدعوى استخدام القوات النظامية لأسلحة كيماوية ضد المدنيين العزل. واتهمت دول وأطياف معارضة السلطات السورية بقصف معضمية الشام وبلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغازات سامة فجر يوم 22 أوت الجاري ما أدى إلى سقوط مئات القتلى فيما "نفت" مصادر رسمية استخدامها لهذه الأسلحة ووجهت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية الاتهام الى المعارضة باستخدام هذا السلاح المحرم دوليا.