أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان "الهدف الأساسي للدولة السورية اليوم، يتركز على التخلص من الارهابيين وارهابهم وايديولوجيتهم"، لافتاً الى أن "بعد تجاوز الأزمة سنجعل من سوريا أفضل بكثير مما كانت عليه قبل الأزمة، وقال الأسد في مقابلة مع تلفزيون "راي 24" الايطالي نقلت مقتطفات منها وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" إن "الحل السياسي هو جزء مهم جدا من الأزمة، لكن عندما يكون هناك ارهاب لا نتوقع أن يؤدي الحل السياسي إلى تسوية كل المشاكل، رغم ذلك ينبغي أن نستمر في العمل السياسي. والامر يتعلق باجتماع السوريين حول الطاولة لمناقشة النظام السياسي الذي يريدونه ومستقبل سوريا، أضاف إن "ما يتفق عليه السوريون سيعرض في استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري، في ما يتعلق بأي جزء من مستقبل سوريا، سواء كان الدستور أو القوانين أو أي أمر آخر، هذا ما نفعله منذ بداية الازمة، وهذا هو العمل نفسه الذي سنستمر به في هذه الاثناء، وحول امكانية نقاش هذا الموضوع مع المعارضة، ومع المعارضة المسلحة، قال الرئيس السوري: "المسلحون لا نسميهم معارضة بل ارهابيون. المعارضة كيان سياسي، برنامج سياسي، ورؤية سياسية، هذه هي المعارضة. واذا كان هناك أسلحة وتدمير وقتل واغتيال، فهذه ليست معارضة، هذا ما يسمى ارهابا في جميع أنحاء العالم وفي كل البلدان. إذاً، بوسعنا اجراء نقاشات مع كل حزب في المعارضة، أما في ما يتعلق بالمسلحين، فاذا تخلوا عن أسلحتهم فسنكون مستعدين لمناقشة أي أمر معهم مثلهم في ذلك مثل سائر المواطنين الآخرين.