سطرت جمعية "الأمل" لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان حملة تحسيسية واسعة بمناسبة شهر أكتوبر لمكافحة سرطان الثدي تتضمن برنامجا ثريا يجمع بين الأنشطة العلمية والرياضية والإعلامية عبر الوطن حسب بيان للجمعية صدر اليوم الثلاثاء. وتتزامن هذه الحملة التي تنظمها الجمعية كل سنة خلال شهر أكتوبر الشهر الذي اختارته المنظمة العالمية للصحة للتحسيس والتوعية لمكافحة سرطان الثدي حيث سطرت الجمعية يومي 4 و5 من الشهر أياما علمية بالتعاون مع الجمعية العلمية لإمراض الثدي. و برمجت الجمعية يوم 12 أكتوبر 2013 سباقا نسويا بالتعاون مع الإتحادية الجزائرية للعدو الريفي حاثة هذه الشريحة من المجمتع على تلبية الدعوة للتحسيس لمكافحة السرطان على العموم وسرطان الثدي على الخصوص. وخصصت الجمعية يوم 19 أكتوبر ليوم إعلامي وتحسيسي ب 15 ولاية من الوطن عبر الإذاعات المحلية التي ستقوم بتمرير الرسالة إلى سكان هذه المناطق حول كيفية مكافحة سرطان الثدي. و سينظم يوم 27 أكتوبر حفل لتكريم شخصية تكون قد بذلت مجهودات جبارة في مكافحة سرطان الثدي والتحسيس حوله. ومن بين النشطات الأخرى التي برمجتمها الجمعية أشار البيان إلى ومضات إعلامية وأفلام وثائقية قصيرة وشهادات للمريضات ونقاشات علمية وروبرتاجات حول الداء. للاشارة تسجل سنويا ما يقارب 10 ألاف حالة جديدة لسرطان الثدي بالجزائر تصيب متوسط عمر 35 سنة تتقدم معظم المصابات في حالة معقدة للمرض حيث يصعب العلاج و تزداد تكاليفه. وتعتبر هذه الفئة العمرية المعرضة إلى الإصابة بالجزائر شابة مقارنة بالدول المتقدمة أين يصيب هذا المرض البالغات 50 سنة مافوق. وتبلغ تكلفة سرطان الثدي في حالاته المتقدمة بمختلف سلسلة العلاج ما يقارب 6 مليون دج وفي مراحله الأولى 350 ألف دج كل هذه التكاليف تتحملها خزينة الدولة.