أكد خبراء ومختصون فى مجال الاتصالات، أن الاستخبارات الفرنسية وعلى غرار نظيرتها الأمريكية، تقوم بعمليات اعتراض اتصالات هاتفية فى الخارج، "وإن كان بحجم أقل كثيرا نظرا للفرق فى الإمكانات". وأضاف الخبراء، اليوم الثلاثاء، أن عمليات فرنسا تتركز فقط على مكافحة الإرهاب، والجريمة والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية. ونقلت تقارير إعلامية وصحفية فرنسية عن هؤلاء الخبراء قولهم، إنه وعلى غرار وكالة الأمن القومى الأمريكية ووكالات الاستخبارات فى الدول الكبرى، تعترض أجهزة الاستخبارات الفرنسية، اتصالات فى الخارج. وقال مسئول كبير سابق فى الاستخبارات الفرنسية رافضا الكشف عن هويته، إن كل أجهزة الاستخبارات تقوم بذلك مبدية الأمل، بأن لا تكشف نفسها. وأشارت التقارير الإعلامية، إلى أن المديرية العامة للأمن الخارجى أقرت رسميا، بأنها عمدت إلى عمليات اعتراض لكنها لم توضح لا حجم الاتصالات، التى تم اعتراضها ولا نوعها. مذكرة بأن مدير عام الأمن الخارجى السابق ايرار كوربين دو مانجو، تطرق إلى تلك المسألة فى شهر فبراير الماضى، أمام لجنة الدفاع الوطنى فى الجمعية الوطنية. وأوضح دومانجو حينها، أنه فيما يتعلق بوسائل تقنية، نملك كل القدرات الاستخباراتية، التى مصدرها كهرومغناطيسية. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الخارجى "طورت جهازا مهما، لاعتراض تدفق الإنترنت".