تميّزت أشغال الندوة البرلمانية الجهوية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المنعقدة الأسبوع الماضي، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بحضور وفدين برلمانيين جزائري وآخر مغربي. المثير في الموضوع، هو أن الوفد البرلماني الجزائري كان ممثلا في شخص السيناتور الهادي خالدي عن مجلس الأمة، والبرلماني محمد طيبي عن المجلس الشعبي الوطني. أما الوفد المغربي، فقد بدا لافتا أنه كان ممثلا في رئيس غرفتي البرلمان، مجلس المستشارين ومجلس النواب. وقد فُهم من مستوى التمثيل البرلماني للمغرب، أن الرباط تكون قد قررت وضع كل ثقلها للدفاع عن أطروحاتها بشأن القضية الصحراوية في المحافل الدولية، وهو ما يعني أن نظام المخزن قد قرّر فتح جبهة «حرب» جديدة على الصعيد البرلماني.