أفادت مصدر من تونس اليوم، أن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي أعرب عن تفاؤله بنجاح الحوار الوطني، والتوافق قبل السبت المقبل حول شخصية لرئاسة الحكومة القادمة خلفا لعلي العريض. وكان العباسي قال في تصريح إعلامي إن "النقاشات متقدمة، ونأمل أن نصل إلى التوافق حول شخصية تقف على نفس المسافة من كل الأطراف السياسية". وفي رده على انتقادات يواجهها الاتحاد، حذر العباسي من محاولات "ترهيب" المنظمة الشغيلة أو "ترويضها" قائلا إنها "ستظل قوة اقتراح، ولن تتنازل عن دورها الاجتماعي والوطني". من جهته أكد رئيس الحكومة علي العريض رفضه لما اعتبره "سياسة التخويف من فشل الحوار الوطني". وقال العريض:" إن الدولة قائمة على مؤسسات وهياكل تواصل عملها بصورة طبيعية في انتظار الحلول التي سيفرزها الحوار الوطني". وأجري الرباعي الراعي للحوار مشاورات مع أحزاب وطنية هي حركة النهضة الإسلامية وحركة نداء تونس والتحالف الديمقراطي إضافة إلى الجبهة الشعبية والتكتل من أجل العمل والحريات والمسار الديمقراطي الاجتماعي والحزب الجمهوري.