أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس من ولاية البويرة على أهمية الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به الجزائر "والذي يعود الفضل فيه الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة". وفي لقائه مع ممثلي المجتمع المدني لولاية البويرة, شدد الوزير الأول على "أهمية التمسك بالإستقرار الذي تنعم به الجزائر والحفاظ عليه", مذكرا بأن "الفضل في هذا المكسب الكبير يعود إلى الرئيس بوتفليقة الذي قاد الجزائر إلى المصالحة والتنمية وأعادها إلى موقعها بين الأمم بفضل خبرته وبصيرته". وأوضح في ذات السياق أن الأزمة التي مرت بها الجزائر شكلت "مصدرا لقوة شعبها" مؤكدا أن الجزائريين "تعلموا من دروس ماضيهم وهم مقتنعون اليوم بأن الأمن والإستقرار مكسب كان ثمنه غاليا ولا يجب التفريط فيه أبدا". وأكد الوزير الأول على أن "الثروة والإزدهار لا يتحققان إلا بالإستقرار الذي يعد الخيار السيد لشعبنا". كما أضاف في ذات الصدد بأن "التطور الذي تعيشه الجزائر اليوم راجع إلى إيمان الجزائريين بمستقبلهم الواحد". وأبرز أن عمل الحكومة يرتكز في المقام الأول على اللقاءات الجوارية ويعتمد على "التعامل مع الواقع ومشاكل المجتمع", مذكرا بالزيارات التي قادته إلى أغلب ولايات الوطن. وقال في هذا الصدد: "زرنا 41 ولاية وسنكمل عملنا وحينئذ يمكننا القول بأننا عملنا بجد وكنا في مستوى تطلعات المواطنين".