قال وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن قلقة من تأخر النظام السوري عن المواعيد المحددة لنقل مواد الأسلحة الكيميائية المقرر تدميرها بموجب الاتفاق الدولي الذي أبرم في مجلس الأمن.قال وزير الدفاع الأمريكي، متحدثا للصحافيين أثناء زيارة إلى بولندا، إن الولاياتالمتحدة قلقة من تأخر الحكومة السورية عن المواعيد المقررة لنقل مواد الأسلحة الكيميائية المقرر تدميرها بموجب اتفاق دولي، قائلا أن "الولاياتالمتحدة قلقة من تأخر الحكومة السورية في تسليم تلك المواد التي تصنع منها أسلحة كيماوية في الموعد حسب الجدول المتفق عليه.وعقب على ذلك المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، قائلا إنه يجب على سوريا تكثيف جهودها لنقل الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، ذلك بعد تقرير عن أن أقل من خمسة بالمئة فقط من الترسانة الكيميائية نقل وأن أعمال تدمير الأسلحة تأخرت عن موعدها.وقال كارني للصحافيين ومن على متن طائرة الرئاسة الأمريكية نظام الأسد هو المسؤول عن نقل تلك المواد الكيميائية لتسهيل إخراجها (من سوريا). نتوقع منه الوفاء بالتزامه بعمل ذلك من جهته دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى اليقظة بشأن خطة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية التي يتأخر تطبيقها بحسب مصادر مقربة من منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.وقال فابيوس للصحافيين يبدو أن الحركة تباطأت. على المجتمع الدولي أن يكون متيقظا جدا لجهة وفاء سوريا لتعهداتها.علما أنه وبحسب خطة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية التي وافقت عليها الأممالمتحدة، كان يتعين على سوريا أن تنقل إلى خارج أراضيها بتاريخ 31 ديسمبر 2013 السبعمئة طن من العناصر الكيميائية الأكثر خطورة التي أعلنت عنها دمشق، وخصوصا تلك التي تدخل في صناعة غاز الخردل وغاز السارين.والخطة التي ابرمت في سبتمبر برعاية موسكووواشنطن ووافقت عليها الأممالمتحدة تنص على تدمير كل الترسانة الكيميائية السورية بحلول 30 جويلية 201