اعتبر أحد قادة الاحتجاج الرئيسيين في أوكرانيا أن خلع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وإجراء انتخابات، هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية التي تدخل شهرها الثالث، في وقت يعود يانوكوفيتش إلى عمله الاثنين بعد إجازة مرضية قصيرة.وعقب عودته من مؤتمر ميونيخ الأمني، قال القيادي بحزب أودار فيتالي كليتشكو، موجها حديث لمحتجين مشاركين في تظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة إنه بدعم المجتمع الدولي ستنتهي الأزمة بإجراء انتخابات.وقال: هناك الملايين منا. نحن غير خائفين وسننتصر.وكانت تظاهرة الأحد إحدى أكبر تظاهرات المحتجين في الأسابيع الأخيرة، إذ تجمع نحو 30 ألف شخص في ميدان الاستقلال في العاصمة كييف.وقال كليتشكو أيضا إن المعارضة ستطالب بتبني قانون عفو جديد في البرلمان هذا الأسبوع.وقام البرلمان الأوكراني، الأربعاء الماضي، بتمرير إجراء يعرض العفو عن بعض الذين تم القبض عليهم خلال شهري الاحتجاج، لكن القانون لن يتم تفعليه إلا إذا أخلى المتظاهرون المباني الحكومية التى احتلوها في كييف وبعض المدن غرب البلاد.وقال كليتشكو: نريد إلغاءه وتبني قانون جديد يضمن إطلاق سراح كل المعتقلين.ومن جهة أخرى، ذكر الموقع الإلكتروني للرئيس يانوكوفيتش أنه سيعود لممارسة عمله يوم الاثنين بعد إجازة مرضية قصيرة.وقد أثار إعلان يوم الخميس الماضي بأن يانوكوفيتش في إجازة مرضية، بسبب مرض حاد في الجهاز التنفسي، قلقا من أنه يريد أن ينأى بنفسه عما يحدث في البلاد استعدادا لإعلان حالة الطوارئ.ويواجه الرئيس شهرين من الاحتجاجات الضخمة التي أصابت كييف بالشلل.واندلعت الاحتجاجات عقب انسحاب يانوكوفيتش من اتفاقية طال انتظارها، لتعميق الروابط مع الاتحاد الأوروبي، لكنه سريعا واجه موجة استياء واسعة بسبب الفساد وقمع الشرطة والمحاكم التي يصفها معارضوه بالمريبة.