وعد المترشح للانتخابات الرئاسية ل 17 أبريل القادم عبد العزيز بلعيد اليوم ، ببومرداس بمكافحة الفساد عن طريق محاسبة كل المتورطين في نهب أموال الدولة مهما كان تدرجهم في المسؤولية. وقال بلعيد، في تجمع شعبي بهذه الولاية في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية أن "كل الجزائريين لهم الحق في محاسبة المسؤولين و متابعتهم عن مصير الاموال التي تم نهبها". و تكون هذه المحاسبة -يشير بلعيد- متبوعة بتقديم "حصيلة شاملة" عن مصير الأموال التي صرفت في تسيير الإقتصاد الوطني وذلك بالإستعانة بخبراء في الميدان. وتساءل أصغر مترشح في سباق الرئاسيات قائلا: "بأي حق يتم مسح ديون بعض الدول الإفريقية" و "بأي حق تمنح الجزائر مساعدات لصندوق النقد الدولي" ,واصفا الجزائر ب"شركة مساهمة كبرى وكل مواطن له اسهم و حق فيها". و استند السيد بلعيد في خطابه الذي القاه في دار الشباب "السعيد سناني" بالتضحيات التي دفعها الشعب الجزائري في سبيل استقلال الوطن و أثناء العشرية السوداء. وأكد أن "الحلول متوفرة" و تكون من خلال "برنامج حقيقي وواقعي" يكفله مسيرون "نزهاء و مؤهلين". و جدد السيد بلعيد تأكيده بأن برنامجه يستند بالدرجة الاولى على الفلاحة و تحقيق الاكتفاء الذاتي مؤكدا أن "الاراضي الجزائرية ملك للجزائريين و لا يحق لابناء المستعمرين المطالبة باستعادة أملاكهم لان الجزائر نالت سيادتها بتضحيات مليون و نصف مليون من الشهداء". و في سياق متصل دعا الجزائريين الى تجسيد اللحمة و الوحدة الوطنية و نبذ الكراهية و الحقد و التفرقة و الجهوية. كما حرص هذا المترشح (51سنة) على ضرورة الحفاظ على العادات و التقاليد و التوحد عن طريق النقاش و الحوارالبناء. و في ختام كلمته دعا الحضور الى التصويت لصالحه لكونه يمثل جيل الإستقلال.