انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، القراءة التي قدمها رئيس حكومة الإصلاحات مولود حمروش، بشأن الأزمة التي تعيش البلاد على وقعها، ورافع مقري من أجل دور للأطراف السياسية التي توجد خارج السلطة. وكان مولود حمروش، قد قال إن مفتاح الخلاص من الأزمة التي تعيشها البلاد، يوجد بين 3 أشخاص، وهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ونائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ومسؤول دائرة الإستعلامات والأمن، الفريق محمد مدين المدعو توفيق. واتفق مقري في مساهمة له عبر صفحته على "فايسبوك" مع حمروش، في أن المسؤولين الثلاثة السالف ذكرهم، يمكن أن يكونوا جزء من حل للأزمة، ولكن "لا يمكن أن يشكلوا حلا لوحدهم"، وقال زعيم حركة مجتمع السلم "تجدر الإشارة إلى أن كلا من بوتفليقة وقايد صالح ومحمد مدين، يمكن أن يكونوا جزء مهما من الحل، ولكن لا يمكن أن يكونوا كل الحل.. يمكن أن يساهموا في الحل من خلال ثقلهم والصلاحيات التي تخولها لهم مسؤولياتهم...يمكنهم المساعدة في إرساء مرحلة انتقالية قادرة على تحقيق التغيير الهادئ"، غير أنه اشترط أن يكون ذلك في إطار تظافر الجهود مع الطبقة السياسية.