اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة ورئيس أركان الجيش الفريق قائد صالح، ومدير دائرة الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين يمكن أن يكونوا طرفا مهما في حل الأزمة التي تعانيها الجزائر، ولكن ليس الحل". وجاء في رسالة مقري التي نشرها أمس على صفحته بالفايسبوك تضمنت تعليقا على تصريحات رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش التي أدلى بها أول أمس في منتدى يومية "ليبرتي" والتي حمل فيها ثلاثي الحكم في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومسؤول المخابرات محمد مدين والفريق قايد صالح مسؤولية الخروج من الأزمة، حيث قال رئيس حركة حمس "دون الخوض في إبعاد مقاصد السيد حمروش يجب أن نسجل أن الشخصيات يمكن أن يكونوا طرفا مهما في حل الأزمة التي تعانيها الجزائر وليس الحل". وأضاف مقري في رد على ما قاله حمروش "يمكن لهم أن يساهموا بحكم صلاحياتهم وثقلهم في اتخاذ القرار في إخراج الجزائر من حالة الركود وعدم اليقين ويمكن لهم أن يساعدوا في تحقيق انتقال ديمقراطي في ظل السلام والهدوء مع الطبقة السياسية ووفق ما يقرره الشعب ولصالحه".