أكد مترشح جبهة المستقبل للانتخابات الرئاسية ل 17 أبريل عبد العزيز بلعيد اليوم الثلاثاء من قالمة أن حملته الانتخابية التي يقوم بها منذ 23 مارس "نظيفة ولم يمسها المال الفاسد". و أوضح بلعيد في تجمع شعبي بولاية قالمة انه قام بحملة انتخابية نظيفة" في كامل ربوع الوطن حيث اعتمد في تمويلها على"رجال نزهاء هم الذين يصنعون المال -كما قال- وليس العكس". وأضاف أصغر مترشح للرئاسيات أن عنصر الاخلاق السياسية في الحملة الإنتخابية أساسي بالنسبة لجبهة المستقبل في زمن يتميز ب"بيع الذمم و شراء الأصوات" في الانتخابات من أجل الحصول على المناصب مؤكدا ان السياسة لا تعني "الكذب أو السرقة أو الفتنة". و حسب المتحدث فان أبناء الإستقلال يتحملون مسؤولية كبيرة في "بناء جزائر قوية" مستغربا في المقابل تحول "الولاء الى الأشخاص بدل أن يكون للدولة والمؤسسات". و بعدما اشار بلعيد الى حزبه الذي تم تأسيسه في فبراير 2012 إذ شارك في الانتخابات التشريعية و المحلية و الرئاسية قال أن "جبهة المستقبل لن تكون أبدا لجنة مساندة" لا سيما و أن المجال السياسي الحالي باتت تسوده "موضة" أن "أحزاب في السلطة تتكتل لتطبيق برنامج شخص معين أو مساندته". و اعتبر ان عادات "تقديس الأشخاص وتبجيلها" هي عادة "بليدة تم استيرادها من المشرق" داعيا الى ضرورة تمسك الجزائريين بعاداتهم. و أبرز مترشح الرئاسيات ان برنامجه "قابل للإثراء من خلال التحاور وتقديم اقتراحات من طرف جميع فئات المجتمع لان الجزائر -كما قال- هي "بيت كل الجزائريين". و في تقييمه لنشاط المجلس الشعبي الوطني أكد السيد بلعيد ان الغرفة السفلى للبرلمان تحولت الى "علبة للبريد و المواصلات" بدل أن تكون غرفة لسن القوانين ومراقبة عمل الحكومة. و أرجع ضعف اداء المجلس الشعبي الوطني الى "طغيان الجهاز التنفيذي" على الجهاز التشريعي.