دعا مترشح جبهة المستقبل للإنتخابات الرئاسية ل 17 أبريل عبد العزيز بلعيد يوم الإثنين بورقلة الى وضع حد ل"الفتنة و البغضاء و الحسد" بين الجزائريين من خلال توحيد الجهود "بغرض تحقيق الإستقرار السياسي والسلم الإجتماعي". و أوضح بلعيد في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة لهذه المدينة لحساب اليوم ال16 من الحملة الإنتخابية أن "جبهة المستقبل تريد أن تعم الوحدة الوطنية في كل ربوع الوطن" مشيرا إلى أن حزبه "لا يريد ان تسود الفتنة و البغضاء و الحسد و الشتات" بين أبناء الوطن الواحد. و إعتبر أصغر مترشح للرئاسيات أن إستقرار الوطن "لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال ضمان السلم الإجتماعي لا سيما لدى فئة الشباب و ببناء إقتصاد قوي وبعمل سياسي نظيف". و وصف المتحدث الانتخابات الرئاسية ب"المنعرج القوي" في تاريخ الجزائر "بشرط أن تكون نزيهة و شفافة و تخضع لارادة الشعب". من جهة أخرى دعا بلعيد إلى فسح المجال لجيل الاستقلال لتسيير الجزائر منتقدا ما أسماه "خطاب سياسي غير عقلاني الذي يرى أن جيل الاستقلال غير قادر على التسيير". و أكد المتحدث ان حزبه ضد فكرة "صراع الأجيال" مؤكدا ان سنة 2014 "ليست لجيل الثورة" غير أنه عبر عن تقديره للتضحيات التي قدمها هذا الجيل في سبيل حرية الوطن. و في رده عن أسئلة الصحفيين على هامش التجمع الشعبي حول الوضع في مدينة غرداية إعتبر مترشح جبهة المستقبل أن أحسن طريقة لحل مشاكل المنطقة تمر عبر فتح حوار "جدي" و "مباشر" مع شباب هذه المدينة. و يرى المترشح بلعيد انه من "الضروري" الإستماع للشباب و ذلك باشراك أعيان و مشايخ هذه المدينة للتكفل بانشغالاتهم مؤكدا على ضرورة الاسراع لوضع حد لهذا المشكل "الذي طال أمده".