اكدت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان اليوم الاثنين ان جل الاهداف المتعلقة بالنشاطات العملياتية للهياكل الولائية للحماية المدنية عبر الوطن تحققت مع مراعاة الخصوصيات الاقليمية و طبيعة الاخطار السائدة بها. و اوضح نفس المصدر انه تم بلوغ اغلبية هذه الاهداف نظرا "للجهود التي بذلتها المديرية العامة بغية تشجيع ترقية مديريات الحماية المدنية لكل ولاية و تكييفها مع التحولات التي يعرفها المجتمع في اطار مختلف المخططات و البرامج التنموية التي باشرتها السلطات العمومية". و اردف يقول انه "بفضل مخطط الولاية لتحليل الاخطار و تغطيتها الذي أعدته فرق متعددة الاختصاصات على مستوى كل ولاية تم تقسيم هذه الجهود بعقلانية لتغطية الحاجيات من حيث الوسائل البشرية و المادية لاغلبية وحدات التدخل التابعة للقطاع". و اوضح ان هذه الوحدات تستجيب من حيث خيار تموقعها "للمقتضيات التي يمليها تفاعل مجموع المعايير المتضمنة في كل مخطط". و اعتبرت المديرية العامة ان انشاء كيانات متخصصة للاستجابة "لمقتضيات السرعة و النجاعة في التكفل بالنشاط العملياتي يستجيب ايضا لارادة ضمان تسيير افضل للخطر الخاص بكل منطقة". و بهذا الصدد امر المدير العام مسؤولي الحماية المدنية عبر كافة الولايات "بانشاء فرق تقنية لتدريب الكلاب و ادماجها ضمن عناصر التدخل الاولي المتخصص في الانقاذ و ازالة الانقاض و الركام (الزلازل و الفيضانات) بكافة ولايات الوطن المعنية بخطر الزلازل. و قال ان "التجربة الخاصة بتجنيد الفرق التقنية لتدريب الكلاب للوحدة الوطنية للتدخل و التحقيق لمستغانم و قسنطينة خلال الكوارث المسجلة عبر مختلف مناطق الوطن سمحت للوحدات العملياتية 'بكسب الوقت و الفعالية" في تسيير الكوارث المحتملة.