تنظم منذ الأربعاء الماضي بولاية سعيدة مناورة جهوية بمشاركة 22 ولاية و ذلك من أجل اختبار مدى كفاءة فرق الدعم والتدخل الأولي في الكوارث للحماية المدنية باستعمال أحدث التجهيزات التكنولوجية حسبما علم اليوم الجمعة من المديرية العامة للحماية المدنية. وأوضح المكلف بالاتصال لدى المديرية العامة للحماية المدنية الرائد فاروق عاشور لواج أن هذه المناورة تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي نظمت ببسكرة السنة الماضية و تهدف إلى تحديث المنظومة التدخلية و تقييم مدى جاهزية فرق الدعم و التدخل الأولي خلال الكوارث و مدى استجابتها فعليا للإنذار. كما تهدف هذه المناورة التي يشرف عليها المدير العام للحماية المدنية السيد مصطفى لهبيري إلى العمل على تكريس الانسجام بين مختلف الفرق التي يفترض أنه تم استدعاؤها لتقديم الإسناد في أي نقطة من ربوع الوطن و ستكون "القوة الضاربة للحماية المدنية خلال التدخل في مختلف الكوارث على غرار الزلازل و الفيضانات وحوادث التسربات الكيميائية و الإشعاعية و غيرها. هذه المناورة تعد أيضا -يضيف الرائد فاروق عاشور- وقفة تقييمية على مدى التمكن التقني للأعوان في استعمال العتاد المتخصص في تحديد الضحايا تحت الردوم على غرار الكاميرات الحرارية و الكاميرات التلسكوبية و أنظمة التصنت تحت الردوم و غيرها. و يشارك في هذه المناورة التي تدوم إلى الثلاثاء القادم فرق الدعم والتدخل الأولي لكل من ولايات سعيدة و سيدي بلعباس و تلمسان و عين تموشنت و النعامة و معسكر و البيض و غرداية و الأغواط و تيارت و وهران ومستغانم و غليزان وتيسمسيلت و الشلف و عين الدفلى و تيبازة و المدية و بشار و البليدة و الجزائر العاصمة و بومرداس. كما تشارك الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل و الغرفة المتخصصة في الحوادث الكيميائية و الفرقة المتخصصة في تسيير الإشعاعيات و الفرقة السينوتقنية.