قام ضباط من أمن الدولة السبت باعتقال المعارض ورئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي. يأتي ذلك في الوقت الذي يشارك فيه حزب الأمة وحركات معارضة أخرى في "الحوار الوطني" مع الحكومة الذي يقول أحد المعارضين أن أجهزة المخابرات لا تؤيده. تم توقيف المعارض ورئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي السبت بعد اتهامات وجهها إلى وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق مدنيين في دارفور (غرب)، بحسب ما أفاد سكرتير المهدي.وقال محمد زكي لوكالة فرانس برس "حضر عند الساعة 20,45 (17,45 ت غ) ضباط من أمن الدولة إلى منزل الإمام الصادق المهدي مع مذكرة (توقيف) واعتقلوه".ويأتي توقيف الزعيم المعارض في الوقت الذي يشارك فيه حزب الأمة وحركات معارضة أخرى في "الحوار الوطني" مع الحكومة الذي يقول احد المعارضين أن أجهزة المخابرات لا تؤيده.