أكد قائد عملية "الكرامة" الليبية اللواء المتقاعد خليفة حفتر وجود تنسيق مع قبائل المنطقة الغربية والعسكريين للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحريرها من الجماعات الإرهابية والميلشيات الخارجة عن القانون، مشيرا إلى أن عمليته لاقت دعما من قبل المواطنين الليبيين الذين خرجوا لتفويض الجيش الوطني لإنجاز مهمة طرد الإرهاب واستتباب الأمن من جديد.ورأى حفتر، في حديث لصحيفة "البيان" الاماراتية، ان العملية العسكرية ستنتقل قريباً إلى مناطق الغرب والجنوب لتحرير ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش الليبي يقود معركة ضد الإرهاب نيابة عن العالم ومن أجل عودة الأمن والاستقرار لليبيا وجيرانها.ودعا حفتر إلى تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتقديم أعضائه إلى التحقيق أمام القضاء، وإلى استمرار الحكومة المؤقتة الحالية برئاسة عبدالله الثني في تسيير الأعمال حتى استكمال لجنة الستين عملها بوضع الدستور في 30 ايلول المقبل.ولفت حفتر إلى أن "الجماعات الإرهابية لا تزال تمتلك الكثير من السلاح والذخائر وهي لا تهتم لقتل الأبرياء في أي مكان وبأي طريقة"، مشيرا إلى أن "الجيش الوطني ملزم بإتباع القوانين والأعراف العسكرية وأهمها تجنب دخول المدن والانتشار في الشوارع وترويع المواطنين".وأمل حفتر "من الدول المتحضرة والتي تدّعي أنها ضد الارهاب أن تساعدنا بدون قيد وشرط، لأن سقوط ليبيا في هذا المستنقع سيجعل الكثير من الدول تخسر اقتصاديا وسياسياً.