* تستضيف ولاية ورقلة خلال هذه الأيام الملتقى الدولي الثاني للشاعر المرحوم محمد الأخضر السائحي، يتناول جوانب مختلفة من حياته الأدبية والنضالية، وذلك بحضور أساتذة وباحثين جزائريين وعرب. * تشهد ورقلة ما بين 25 و26 و27 نوفمبر الملتقى الدولي الثاني للشاعر محمد الأخضر السائحي، تحت رعاية وزارة الثقافة. فعاليات هذا اللقاء الفكري وفي طبعته الثانية تحتضنه الولاية لأول مرة وذلك بطلب من السلطات المحلية باعتبارها مسقط رأسه وبالضبط في بلدية العالية دائرة الحجيرة. * وجاء هذا الملتقى بتنظيم من مديرية الثقافة وبمساهمة لجنة تنظيم التظاهرات والمؤسسة الوطنية للتلفزة والمؤسسة الوطنية للإذاعة ودار الثقافة مفدي زكرياء، ويشارك فيه أساتذة مختصون وباحثون جزائريون ومفكرون عرب. ويتمحور جدول أعمال الملتقى حول ثلاثة محاور رئيسية، تتناول مسيرة الشاعر من كل الجوانب، فالمحور الأول يُناقش فيه مساهمة المرحوم في النهضة الوطنية من خلال محطات مضيئة في حياة الرجل وتضحياته من أجل إنجاح الحركة التنويرية بوادي ريغ. أما المحور الثاني فخصصه الأساتذة والباحثون لدراسة الأبعاد القومية والوطنية في شعر محمد الأخضر السائحي من خلال تقديم بعض أعماله المتنوعة. * أما المحور الثالث، فهو يتناول مكانة الشاعر في الحركة الأدبية في الجزائر ،يذكر أن المحاور الثلاثة تتخللها قراءات لنماذج من أشعار السائحي المعروفة ،ومع العلم أن هذا الملتقى الدولي سيختتم يوم السابع و العشرين من نفس الشهر بحفل فلكلوري تحييه فرق محلية ويتم تكريم المشاركين و توزيع الشهادات الشرفية. *