طالب المجلس الوطني الفلسطيني دول العالم والمؤسسات الدولية التدخل الفوري والعاجل لوقف المجزرة البشعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة، والخروج من دائرة الصمت أمام الحرب الشاملة التي أعلنتها "إسرائيل" على شعبنا وتقوم بقتل أطفاله ونسائه وشيوخه، ولن يقبل أحرار العالم وأبناء أمتنا العربية أن يستفرد الاحتلال بشعبنا الأعزل. كما طالب المجلس في تصريح صحافي على لسان رئيسه سليم الزعنون بعقد جلسة عاجلة وطارئة للاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي لتدارس سبل الرد على العدوان "الإسرائيلي" المتواصل وقتل الأبرياء بواسطة الطائرات الحربية التي تقصف المنازل مما أدى إلى سقوط أكثر من 17 شهيدا وعشرات الجرحى إلى جانب ترويع المدنيين واعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني. واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن تلك الجرائم والقتل العشوائي التي تمارسه "إسرائيل" في كافة مدن وقرى ومخيمات فلسطين لن تثني شعبنا عن التمسك بحقوقه وسيواصل الصمود وتحدي الآلة العسكرية الوحشية حتى نيل حقوقه كاملة. وأكد المجلس الوطني الفلسطيني "أن الشعب الفلسطيني يملك كامل الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة دولياً للدفاع عن نفسه والتخلص من الاحتلال ولن يعدم الوسيلة في حماية نفسه". ودعا المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية الإسلامية والدولية الى اعلاء صوتها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإعلان التضامن الفعلي معه والذي يتعرض الآن إلى القتل الهمجي من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكداً انه وجّه رسائل متطابقة بهذا الشأن إلى الاتحاد البرلماني الدولي والجمعيات البرلمانية المتوسطية والاورومتوسطية والآسيوية، ويواصل اتصالاته البرلمانية العربية والدولية لشرح معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان.