عمان - أدان المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الجمعة الضغوط والتهديدات التي تمارسها الادارة الاميركية على القيادة الفلسطينية لمنعها من التوجه اليوم إلى مجلس الامن لطلب عضوية دولة فلسطين وعاصمتها القدس. واعتبر المجلس في تصريح صحافي على لسان رئيسه سليم الزعنون من مقره في عمان اليوم ما ورد في خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاممالمتحدة "تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني ورفضا لتحرير الشعب والارض الفلسطينية من الاحتلال وتنكرا لوعوده وتراجعا امام الضغط الاسرائيلي". واعتبر الزعنون خطاب الرئيس اوباما "تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ 63 عاما كما انه يعتبر ضوء اخضر لاستمرار اسرائيل في تنكرها لقرارات الشرعية الدولية وتحديها للعالم اجمع واستمرارها في عدوانها على الشعب الفلسطيني" إلى جانب إرهاب المستوطنين والتضييق والعقاب الجماعي واقامة الحواجز وسرقة الاراضي وسياسة طمس معالم التراث والتاريخ والهوية في القدس وغيرها. و أكد وقوف ومساندة المجلس الوطني الفلسطيني والشعب الفلسطيني لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مواجهة هذه الضغوطات داعيا الامتين العربية والاسلامية ودول العالم وجميع البرلمانات والاتحادات البرلمانية في العالم إلى الرد الفوري على هذه الضغوط. ومن المقرر ان يتقدم الرئيس عباس إلى اليوم إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الاممية وسط معارضة اميركية واسرائيلية.