أكد سفير الصينبالجزائر يانغ يونغو اليوم الاثنين على عزم بلاده على تطويرالعلاقات الاقتصادية الثنائية مع الجزائر لا سيما في مجال الاستثمارات الاقتصادية التي اعتبرها أولوية. وفي تصريح أدلى به عقب لقائه بالعاصمة برئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مراكش قال الدبلوماسي "أوجه رسالة إلى رجال الأعمال الجزائريين بأن الصين تريد أن نعمل معا و نربح معا". وشدد السفير الذي تولى منصبه بالجزائر منذ قرابة الشهر على الاستثمارات الاقتصادية التي اعتبرها أولوية قائلا "نحن نشجع الاستثمارات الاقتصادية خاصة وأن المؤسسات الصينية مهتمة كثيرا بالسوق الجزائرية التي تتمتع بقدرات كبيرة". ومن جهته أفاد مراكش بأن "الصين تعتبر من أهم شركاء الجزائر" مشيرا إلى وجوب "أن تكون هذه الشراكة ثنائية ومربحة بالنسبة للطرفين". كما أعرب رئيس الكنفدرالية عن أمله في أن تكون الشراكة بين البلدين قائمة على "تحويل التكنولوجيا و المعرفة و تكوين اليد العاملة" و ليس فقط على المبادلات التجارية. و أشار ايضا إلى أهم القطاعات التي تم تحديدها لتطوير مشاريع إستراتيجية بين البلدين وذكر منها قطاعات البناء والأشغال العمومية و قطاع الموارد المائية و الصناعات التحويلية. كما دعا رئيس الكنفدرالية في الأخير إلى تطبيق مثالي لنصوص القوانين المتعلقة بالاستثمارات مؤكدا أن "المشكل في الجزائر لا يكمن في هاته النصوص و إنما في كيفية تطبيقها". يشار الى الصين جاءت في مقدمة مموني الجزائر سنة 2013 حيث استوردت الجزائر من البلد الاسيوي 82ر6 مليار دولار (+33ر14 بالمائة) وفي المرتبة الثانية من حيث زبائنها حيث بلغت صادرات الجزائر نحو الصين 1ر2 مليار دولار بانخفاض قدرت نسبته ب 10ر16 بالمائة حسب الجمارك الجزائرية.