كشف سمير بوبكر، رئيس لجنة مراجعة الكتب المدرسية ل"النهار"، بأن وزارة التربية قررت إعادة طبع 40 كتابا بعد بسبب الأخطاء المطبعية. بعدما تمت عملية تصحيح ومراجعة من أصل 151 كتاب مدرسي جديد تم انجازه في الأربع سنوات الاخيرة، مؤكدا في السياق ذاته بأنه مع الدخول المدرسي القادم 2008 2009 ستكون كل الكتب جاهزة ومصححة. وأضاف سمير بوبكر في ندوة صحفية عقدت أمس، بأنه بإمكان اللجنة الوطنية لمراجعة الكتب المدرسية التي نصبها وزير التربية الوطنية في 03 نوفمبر 2007، والتي تضم 120 فوج عمل، إنهاء عملية التصحيح في أواخر الشهر الجاري. و عن الأخطاء التي تم تسجيلها في كتب الإصلاح، أكد المسؤول الأول عن مراجعة الكتب المدرسية بأنه تم تسجيل فقط نسبة 01 بالمائة من الأخطاء العلمية، والتي تم تصحيحها، في حين تم تسجيل العديد من الأخطاء المطبعية. ومن جهته، كشف عبد الفتاح حماني، المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، بأنه في بداية الموسم الدراسي الحالي تم طبع 58 مليون كتاب، وذلك تطبيقا لتعليمات وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، الذي أمر بتغطية كافة احتياجات التلاميذ على المستوى الوطني، غير أنه تم باسترجاع 19 مليون كتاب لا تزال مخزنة بالديوان لحد الساعة، بسبب لجوء العديد من أولياء التلاميذ لاقتناء الكتب القديمة من الأسواق.. وأفاد أحسن لاغا، رئيس الديوان بوزارة التربية الوطنية، بأنه تم إعداد 181 برنامج و151 كتاب جديد منذ انطلاق الإصلاحات في سبتمبر 2003. و عن التقارير التي تلقتها اللجنة منذ بدء عملها في 15 نوفمبر الماضي، أكد أحسن لاغا بأن اللجنة تحصلت على 700 تقرير من مختلف ولايات الوطن بما في ذلك التقارير التي بعثت بها القطاعات الوزارية التي ساهمت هي الأخرى في عملية المراجعة و التصحيح كوزارة الشؤون الدينية ، وزارة الثقافة ، المجلس الأعلى للغة العربية و كذا المجلس الإسلامي الأعلى و وزارة الصحة و تهيئة الإقليم، إلى جانب المنظمة الوطنية للمجاهدين و المحافظة العليا للأمازيغية.