* دخلت إدارة مولودية سعيدة في نزاع غير مسبوق مع إدارة المركب الأولمبي ل13 أبريل 58 بسعيدة التي طالبت في الأيام الأخيرة المشرفين على فريق المولودية إعداد برنامج تحضيري أسبوعي وتسليمه لها، حتى تتمكن من وضع أرضية ميدان الملعب المعشوشبة طبيعيا كما هو معلوم، تحت تصرف الطاقم الفني بما يتلاءم وطاقة تحمل العشب الطبيعي لحجم التدريبات، مبررة ذلك بكون الأرضية لا يمكنها أن تتحمل حجما وقتيا يفوق الطاقة المعمول بها في مثل هذه الحالات عبر كافة ملاعب العالم، لاسيما وأن العشب خلال هذا الفصل يدخل مرحلة تعرف بمرحلة الانكماش والتي ينتج عنها عدم نموه بطريقة كثيفة، وهذه الفترة تستمر إلى غاية حلول فصل الربيع مما يتطلب العناية القصوى والمحافظة على العشب الطبيعي وتفادي إرهاقه بالتدريبات، خصوصا وأن المركب الرياضي 13 أفريل بسعيدة، لا يتوفر على ملحق مخصص للتدريبات كما يتطلب ذلك، لكن رغم ذلك فإن إدارة المولودية راسلت المسؤولين المحليين في الساعات الأخيرة مطالبين بوضع الأرضية تحت تصرف التشكيلة، أثناء حصص التدريبات طيلة أيام الأسبوع إلى جانب تمكين الفئات الصغرى من لعب مبارياتها الرسمية أيضا، وهو الأمر الذي سينجم عنه تدهور الأرضية التي تم تصنيفها ضمن قائمة الأرضيات الأحسن وطنيا بل كانت الأولى قبل افتتاح ملعب الشهيد حملاوي. وحسب مصدر عليم فإن لجوء إدارة المولودية إلى الضغط على مدير المركب السيد عبد القادر عمارة التقني السابق باستخدام ورقة مدير الشباب والرياضة وحتى الوالي لدفعه بفتح الملعب كما تشاء رغبة مسيري المولودية، قد يؤدي إلى تخريب أرضية مركب 13 أفريل، بعد أن سارت التمارين البدنية تجرى عليها، وهذا لا يتم العمل به سوى بسعيدة، في الوقت الذي ذكرت مصادر مطلعة أن تكلفة إنجاز ملحق للتدريبات لا تتجاوز 200 مليون سنتيم.