شهدت مقديشو اليوم، معارك عنيفة بين القوات الحكومية الصومالية مدعومة بقوات الاتحاد الافريقي وميليشيا مسؤول محلي سابق في اطار عملية تهدف الى نزع سلاح الميليشيا، وفق ما ذكر طرفا النزاع.واكدت قوة الاتحاد الافريقي ان المعارك انتهت.ولم تتوفر حصيلة للضحايا الا ان مسؤولا صوماليا ورئيس الميليشيا تحدثا عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى.وبدات المواجهات عندما شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) هجوما على منزل احمد داعي، الزعيم السابق لدائرة واداجير في العاصمة الصومالية.وقال المسؤول في القوات الصومالية محمد يوسف ان "القوات الحكومية والوحدات الافريقية تقومان بعمليات امنية في مقديشو تصدى لها عناصر الميليشيا صباح اليوم في دائرة واداجير". واكد ان القوات المسلحة "احكمت سيطرتها" على الوضع.ومن جهتها، كتبت القوة الافريقية على حسابها على تويتر ان "قوات الامن شنت في وقت مبكر من اليوم الجمعة وبدعم من القوة الافريقية عملية تمشيط في مقديشو بعد معلومات عن مخبأ للاسلحة بالقرب من منزل الرئيس السابق للدائرة" احمد داعي.واضافت ان الميليشيا التابعة له "اطلقت النار على القوة الافريقية وقوات الامن الصومالية بينما كانت تقترب من الموقع، وتلى ذلك تبادل لاطلاق النار".وتابع ان "الميليشيا هزمت في العملية وتم توقيف عشرين شخصا ومصادرة 15 قطعة سلاح وذخائر".ومن الاسلحة التي تمت مصادرتها قذائف واسلحة رشاشة وذخائر وبنادق.وقال محمد يوسف لوكالة فرانس برس ان "الوضع تحت سيطرتنا بالكامل". واضاف ان "هناك ضحايا لكن لا تفاصيل اخرى لدينا".ولم يتم توقيف احمد داعي ومكان وجوده غير معروف حاليا.