رجحت مصادر فلسطينية الإعلان عن تهدئة فى قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خلال الساعات المقبلة، وأشارت المصادر إلى أن خبراء مصريين يعكفون حاليا على وضع صياغة قانونية للحصول على موافقة الطرفين عليها.وتنتهي بعد ساعات المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق نهائي للتهدئة في غزة، ولم يتوصل إلى الآن الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي لتفاهم بهذا الشأن، خلال المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة.وكان رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد، قد أشار إلى حصول تقدم في المفاوضات، نحو الوصول إلى تهدئة دائمة، وأكد أن الوفد الفلسطيني لن يقبل بما وصفه ب"أي اتفاق هزيل"، مشيرا إلى أن الاتفاق يجب أن يلبي مطالب الشعب الفلسطيني.ومن جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من أن إسرائيل "سترد بقوة" إذا ما استأنفت الفصائل الفلسطينية هجماتها الصاروخية من قطاع غزة، وذلك قبل ساعات من انتهاء التهدئة التي استمرت 5 أيام منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.وقال نتانياهو خلال اجتماع مع وزير الدفاع موشيه يعالون في أشدود: "نحن مستعدون لجميع السيناريوهات. الجيش مستعد للرد بقوة إذا ما استؤنف اطلاق الصواريخ"، بحسب بيان.ورد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، بأن "تهديدات نتانياهو لغزة ليس لها قيمة، وتهدف إلى ترميم النفسية الإسرائيلية"، ".ومن جهة أخرى، قال منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، إن الحصار على قطاع غزة يجب أن ينتهي، مع مراعاة مخاوف إسرائيل الأمنية.وأضاف سيري أن حجم إعادة الإعمار بعد التصعيد الأخير سيعادل ثلاث مرات حجم إعادة الإعمار بعد عملية الرصاص المصبوب، عام 2009.وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت أن حصيلة قتلى الحرب على القطاع، ارتفعت إلى أكثر من ألفي قتيل، وحسب بيان صادر عن الوزارة، قتل 2016 شخصا، بينهم 541 طفلا و250 امرأة، وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين.