قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف، اليوم إن الولاياتالمتحدة تعمل حاليا عن كثب مع المملكة المتحدة للتأكد من صحة الأنباء التى أشارت إلى أن قاتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى فى سوريا هو بريطانى الجنسية ويقود أحد الجماعات المقاتلة هناك. وأعربت هارف - فى تصريحات للصحفيين اليوم - عن قلق الولاياتالمتحدة إزاء وجود عناصر مقاتلة من الغربيين والأمريكيين ينضمون إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وأكدت المسئولة الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تتخذ العديد من الإجراءات للتعامل مع هذا الوضع، مشيرة إلى أن واشنطن تعمل حاليا مع العديد من الدول في المنطقة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفق المقاتلين الأجانب من أي مكان، خاصة وأن هناك الآن مقاتلين من نحو خمسين دولة يشاركون في الأعمال القتالية إلى جانب تنظيم (داعش).