نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية خريطة "جديدة" للعراق، بناءً على مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش).يذكر أن اسم تنظيم داعش (أو الدولة الإسلامية كما يعرف حالياً)، برز على مدى الأشهر القليلة المنصرمة، لا سيما منذ جوان الماضي، عندما تمكن من السيطرة على الموصل، في العراق. واستمر التنظيم في الاستحواذ على المدن العراقية، والسورية، وتهجير الأقليات وتهديدها بالقتل، بما في ذلك المسيحيين والمسلمين الشيعة، وحتى "الإيزيديين" في العراق، الذين أجبر مئات الآلاف منهم على النزوح إلى جبل سنجار. وبناءً عليه، شنت الولايات المتحدة الأمريكية أول ضربة جوية ضد تنظيم داعش بتاريخ 8 أوت الجاري. واستمرت الضربات الجوية لمقاتلات وطائرات أمريكية دون طيار، على أعضاء التنظيم في محافظة "أربيل"، بتاريخ 14 أوت ، إلى أن أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، استعادة القوات العراقية لسد الموصل من أيدي الإرهابيين، بتاريخ 18 أوت . أما آخر أحداث العنف التي أسفرت عنها عمليات التنظيم، والتي صدمت الرأي العام الغربي تحديداً، هو الفيديو الذي نشره داعش أول أمس الثلاثاء، ويظهر فيه عملية إعدامه للصحافي الأمريكي جيمس فولي، والذي يبدو أن مقتله سيستدعي استنفاراً غربياً أكبر ضد التنظيم.