أجلت إيران مؤتمرا تعرض فيه على الشركات العالمية حقوق تطوير حقول النفط إلى فبراير المقبل، لتتيح فسحة من الوقت لرفع العقوبات المفروضة على قطاعها النفطي.وقال رئيس اللجنة المعنية بمراجعة عقود النفط مهدي حسيني لرويترز عبر الهاتف الاثنين "نريد إتاحة الفرصة لجميع الشركات للمشاركة ونعلم أنها ستواجه صعوبات قبل 24 نوفمبر".وسيعقد المؤتمر في أواخر فبراير 2015 بعد أن كان مقررا في السابق عقده في الثالث من نوفمبر.وعبر حسيني عن أمله بأن تتوصل إيران إلى اتفاق شامل مع القوى العالمية بخصوص برنامجها النووي قبل هذا الموعد.وأمهلت إيران والقوى العالمية نفسها حتى 24 نوفمبر للتوصل إلى اتفاق على برنامج طهران النووي يلزم إيران بالحد من أنشطتها النووية في مقابل أن يرفع الغرب عقوباته التي تضرب الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد على النفط.وأضاف "تواجه الشركات الأميركية أكثر المشكلات على الصعيد القانوني بسبب العقوبات. فرأينا أنه من الأفضل تأجيل المؤتمر لإتاحة الفرصة لها ولجميع الشركات الأجنبية للعودة".وذكر حسيني أن العقود الإيرانية الجديدة ستكون أطول مدة من العقود السابقة القائمة على نظام "إعادة الشراء". وأضاف أن إيران ستطرح أكثر من 20 مشروعا جديدا.وكانت إيران قالت في السابق إن النموذج الجديد لعقود تطويرحقول النفط يهدف إلى إعادة جذب شركات الطاقة الأجنبية بصفقات مدتها 25 عاما.